قصه الامام الحسين 13401721
قصه الامام الحسين 13401721
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
مرحباً بكم في منتديات الجماهير
اذا كان عندكم اي استفسار يرجى مراسلة المديرون على البريد الإلكتروني التالي aljamaheer@hotmail.com
منتديات الجماهير حيث الابداع والتميز
زوروا صفحتنا في الفيس بوك https://www.facebook.com/pages/aljamaheer-website/135895469768005
المشرف على هذا الشريط هو المدير العام للمنتدى فإذا رغبتم بإضافة بعض المعلومات على الشريط الرجاء ارسال الطلب عبر البريد الاكتروني اوعبر الرسائل الخاصة في المنتدى وشكرأً.sado0oq ( sadooq ) - 3lo0oy 

 

 قصه الامام الحسين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dlOoO3a cute
عضو جديد
عضو جديد
avatar


انثى عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
العمر : 25
الموقع : الجماهير

قصه الامام الحسين Empty
مُساهمةموضوع: قصه الامام الحسين   قصه الامام الحسين Emptyالخميس 24 فبراير 2011, 3:35 am

في 3 شعبان سنة 4 هجرية وُلد سيدنا الحسين ( عليه السلام ) .

وقد استبشر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بولادته ، وانطلق إلى بيت ابنته فاطمة ليبارك لها الوليد .


أذّن جدّه النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أذنه اليمنى ، وأقام في أذنه اليسرى ، وسمّاه " حسيناً ".

وفي اليوم السابع لولادته عقَّ عنه أبوه علي ( عليه السلام ) ، ووزّع لحم عقيقته على الفقراء والمساكين .

كان سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) يحب حفيده الحسين ( عليه السلام ) ، وقد دمعت عيناه حزناً بعد أن أخبره الوحي بما سيجري على الحسين ( عليه السلام ) في المستقبل .

كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : حسين مني وأنا من حسين ، وهو إمام ابن إمام وسيكون من نسله تسعة أئمة آخرهم المهدي ؛ وهو يظهر في آخر الزمان .. يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن تُملأ ظلماً وجوراً .

في عهد أبيه :


قضى الحسين ستة أعوام في أحضان جدّه النبي ، تعلّم فيها الكثير من أخلاق جده و أدبه العظيم .

و عندما توفَّي النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمضى 30 سنة من عمره الشريف في عهد أبيه " علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " و تألم لمحنته ، فوقف إلى جانبه .

عندما تولّى سيدنا علي ( عليه السلام ) مسؤولية الخلافة كان الحسين ( عليه السلام ) جندياً مضحياً يقاتل من أجل تثبيت راية الحق . شارك في معارك " الجمل " و "صفين " و " النهروان " .

وعندما استشهد سيدنا علي ( عليه السلام ) بايع الحسين ( عليه السلام ) أخاه الحسن ( عليه السلام ) بالخلافة ، و وقف إلى جانبه ضد معاوية .

الإمام في عهد معاوية :

دسَّ معاوية السم إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) فاستشهد . فتصدى سيدنا الحسين إلى الإمامة ، وكان عمره 46 سنة .


كان سيدنا الحسين يدرك أن معاوية هو السبب في كل مآسي المسلمين .

كان معاوية يتظاهر بشعائر الإسلام ولكنه كان يعمل في الخفاء للقضاء على الدين ، وكان يحرص على بقاء أهل الشام في جهل تام بحقائق الإسلام وصحابة الرسول المخلصين ، وكان يبثّ الدعايات المغرضة لتشويه سمعة آل البيت ( عليهم السلام ) ، وكان يطارد كل من يعارض سياسته ، فقد قتل كثيراً من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأصحاب سيدنا علي ( عليه السلام ) ؛ كان في طليعتهم حجر بن عدي رضى الله عنه الذي قتله مع ابنه في " مرج عذراء " خارج دمشق .

كان معاوية يفكّر ويعمل لتنصيب ابنه يزيد للخلافة ، مع علمه بأخلاق يزيد ؛ وكان شابّاً يسخر من الدين وأهله . . يشرب الخمر ويقضي أكثر وقته يلعب مع القرود .

حذّر سيدنا الحسين ( عليه السلام ) معاوية من خطورة ما يفعله ، ولكن معاوية لم يصغ إلى أحد ، وأعلن نيّته في بيعة يزيد ، ثم أخذ له البيعة بالقوّة ، وأجبر الناس على ذلك .

مع يزيد :

مات معاوية وجاء إلى الحكم ابنه يزيد ، وكان أول ما قام به هو أن بعث برسالة إلى " الوليد " حاكم المدينة المنوّرة وأمره أن يأخذ البيعة من سيدنا الحسين ( عليه السلام ) بالقوة .

استدعى الوليدُ (حاكم المدينة ) سيدَنا الحسين ( عليه السلام ) وعرض عليه أمر يزيد .

كان سيدنا الحسين يدرك أن يزيد يريد من وراء ذلك أن يقول إن الحسين وهو ابن رسول الله قد بايع ، ومعنى هذا أن خلافته شرعية ؛ لذلك رفض الإمام ( عليه السلام) بيعة يزيد ، ذلك الرجل الفاسق الذي يشرب الخمر ولا يحكم بما انزل الله .

هدد الوليد سيدنا الحسين بالقتل إذا هو رفض بيعة يزيد ؛ غير أن الإمام ( عليه السلام ) لا يفكر في شيء سوى مصلحة الإسلام حتى لو كان في ذلك قتله .

الكوفة تستنجد بالإمام :

كان المسلمون يتململون من ظلم معاوية وكانوا يتمنون أن تعود حكومة علي بن أبي طالب . . حكومة العدل الإسلامي .

وعندما سمع أهل الكوفة أن الإمام الحسين قد رفض البيعة ليزيد ، بعثوا برسائلهم إلى الإمام يطلبون منه القدوم إلى الكوفة و إنقاذهم من الظلم والجور .

وصل عدد الرسائل التي تسلّمها الإمام الحسين اثني عشر ألف رسالة كلّها كانت تقول : اقدم يا بن رسول الله ، فليس لنا أمام غيرك .

سفير الحسين :


أرسل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ابن عمه " مسلم بن عقيل " سفيراً إلى الكوفة ، و سلّمه رسالة إلى أهل الكوفة جاء فيها :

أما بعد فقد أتتني كتبكم وفهمت ما ذكرتم من محبتكم لقدومي عليكم ، وقد بعثت إليكم أخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل .

استُقبل مسلم بن عقيل استقبالاً حاراً ، والتف حوله الناس يبايعون الإمام الحسين.

وبلغ عدد الذين بايعوا أكثر من ثمانية عشر ألفاً .

عندما كتب مسلم بن عقيل رسالة إلى سيدنا الحسين يخبره فيها اجتماع أهل الكوفة على نصرة الحق ورفض البيعة ليزيد ، ويطلب من الإمام القدوم في أول فرصة .

مصرع مسلم :


هدف الحسين :

أعلن سيدنا الحسين رفضه البيعة ليزيد ، لأن يزيد لا يليق بالخلافة ، فهو رجل فاسق يشرب الخمر ويحلّل الحرام ويحرّم الحلال .

لذلك قال سيدنا الحسين ( عليه السلام ) في وصيته لأخيه محمد بن الحنفية : إني لم أخرج مفسداً ولا ظالماً ، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي ( صلى الله عليه وآله ) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

كان سيدنا الحسين يعرف أنه سيُقتل في الصحراء مع أصحابه وأهل بيته ، ولكنه أراد أن يوقظ المسلمين من نومهم ليعرفوا حقيقة معاوية وابنه يزيد ، وأنهم يفعلون كل شيء من أجل البقاء في الحكم حتى لو قَتلوا سبط النبي ، وأخذوا حرمه سبايا .

الحسين يوم عاشوراء :


قطع جيش يزيد الطريق على قافلة الحسين ( عليه السلام ) ، في مكان يدعى كربلاء قرب نهر الفرات ، ومنعوا الماء عن الأطفال والنساء .

وفي يوم 10 محرّم وكان الحرّ شديداً ، وعظ سيدنا الحسين ( عليه السلام ) الناس وحذّرهم من عاقبة عملهم :

أيها الناس انسبوني من أنا ، ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وانتهاك حرمتي . . ألست أنا ابن بنت نبيكم وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين بالله والمصدق لرسوله .

أو ليس حمزة سيد الشهداء عم أبي ؟!

أو ليس جعفر الطيّار عمّي ؟ !

أو لم يبلغكم قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لي ولأخي : هذان سيدا شباب أهل الجنّة ؟!.


كان أهل الكوفة يعرفون جيداً ، ولكن الشيطان قد غرّهم ، ففضّلوا حياة الذلّ مع " يزيد " و" ابن زياد " وتركوا الحسين ( عليه السلام ) وحيداً .

قالوا لسيدنا الحسين ( عليه السلام ) :

بايع يزيد كما بايعناه نحن .

أجاب الحسين ( عليه السلام ) : لا والله لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ولا أفرُّ فرار العبيد .

أصدر " عمر بن سعد " قائد جيش " يزيد " أمره بالهجوم على معسكر الحسين (عليه السلام ) ، وحدثت معركة ضارية سقط فيها خمسون شهيداً ، وبقي مع الإمام عدد قليل من أصحابه و أهل بيته ، فكانوا يتقدمون إلى الموت الواحد تلو الآخر بشجاعة وبسالة دون أي إحساس بالخوف ، وكانوا يعتقدون انهم سوف يستشهدون في سبيل الله ويذهبون إلى الجنّة .

استشهد جميع أصحابه وأهل بيته وبقي سيدنا الحسين وحيداً ، فودّع عياله وأمرهم بالصبر والتحمل في سبيل الله ، ثم ركب جواده وتقدم يقاتل آلاف الجنود لوحده ، حتى سقط شهيداً فوق الرمال .


لم يكتف " ابن زياد " بقتل سيدنا الحسين بل أمر بعض الفرسان الذين باعوا ضمائرهم بأن يدوسوا على صدره ، فانبرت عشرة خيول وراحت تمزّق صدر الحسين بحوافرها .

بعدها أمر " ابن سعد " بإضرام النار في خيام الحسين بعد أن نهبوها وأخذوا الأطفال والنساء سبايا إلى الكوفة وكانت فيهم زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وزين العابدين ابن الإمام الحسين ( عليهم السلام ) .

تقدمت زينب بشجاعة إلى جثمان أخيها الحسين . وضعت يديها تحت الجسد الطاهر ورفعت رأسها إلى السماء ، وقالت بخشوع :

- الهي تقبّل منّا هذا القربان .

لماذا نتذكر الحسين ؟


قدّم سيدنا الحسين كل ما يملك من اجل عزّة الإسلام والمسلمين . . قدّم أطفاله ونساءه وأصحابه ثم قدّم نفسه في سبيل الله .

علّم سيدنا الحسين الناس الثورة ضد الظلم والفساد ، وقضى آخر أيام حياته يقرأ القرآن ويصلي لله .

حتى في وسط المعركة طلب من أعدائه إيقاف القتال لأداء الصلاة .

وصلّى الحسين بأصحابه وكانت السهام تنهمر عليهم كالمطر .

كانت ثورة سيدنا الحسين من اجل الإسلام وفي سبيل الله ؛ لهذا فإن المسلمين يذكرون الإمام الحسين ( عليه السلام ) دائماً . . يذكرون بحزن يوم عاشوراء تلك المذبحة الفظيعة التي ارتكبها الأمويون وقتلوا فيها سبط النبي وخيرة المسلمين .

عاش سيدنا الحسين 57 سنة قضاها في عمل الخير وخدمة الناس .


وحجّ بيت الله الحرام ماشياً مرّات عديدة .

مرّ سيدنا الحسين ( عليه السلام ) ذات يوم بمساكين قد فرشوا كساء لهم و وضعوا عليه كسراً من الخبز ، فقالوا له :

هلمّ يابن رسول الله .

فجلس معهم يأكل ، ثم تلا قوله تعالى : {إن الله لا يحبّ المستكبرين }، وقال لهم:

- قد أجبت دعوتكم فأجيبوا دعوتي .

قالوا : نعم يابن رسول الله

فذهبوا معه إلى منزله فأكرمهم .

وعندما أراد الإمام زين العابدين دفْنَ أبيه ، سأله الناس وهم ينظرون إلى آثارٍ تشبه الجروح القديمة في ظهره ، فقال زين العابدين ( عليه السلام ) :

- هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين .

يوم عاشوراء :


هو يوم العاشر من المحرّم ، وكان يوماً عادياً لا يحتفل به أحد ، وعندما استشهد سيدنا الحسين ( عليه السلام ) في هذا اليوم سنة 61 للهجرة اصبح مناسبة كبرى يحتفل بها المسلون في كل مكان ، ويجلسون للعزاء والبكاء على شهداء كربلاء .

وكانت كربلاء صحراء لا يسكنها أحد ، فأصبحت – بمرور الأيام – مدينة كبيرة ومركزاً من مراكز العلم والدين .

في مصر أعلن " الفاطميون " يوم عاشوراء عزاءً عاماً تتعطل فيه الأسواق ، حيث يجتمع الناس عند مرقد السيدة زينب للبكاء و ذكر مصيبة كربلاء .

وفي إيران أمر " مُعزّ الدولة الديلمي " بإعلان يوم عاشوراء عطلة رسمية في البلاد .

وهكذا أصبح المسلمون يحتفلون في يوم عاشوراء في مصر وإيران والعراق والهند وغيرها من البلدان الإسلامية .


وما تزال ذكرى " عاشوراء تتجدد عاماً بعد عام .

وفي إيران استلهم الشعب تضحيات سيدنا الحسين ( عليه السلام ) وقام بثورة كبرى أطاحت بالنظام الفاسد و أقامت النظام الإسلامي .

من المنتصر !

يتصور البعض أن سيدنا الحسين قد مني بهزيمة أمام جيش يزيد بن معاوية ، ولكن عندما ندقّق في صفحات التاريخ سنشاهد أن سيدنا الحسين هو الذي انتصر على أعدائه .

إن المبادئ التي قُتل من اجلها الحسين ما تزال باقية حيّة في قلوب الناس .فأين يزيد الآن ، و أين ابن زياد ، بل أين معاوية نفسه . لقد ذهبوا جميعاً ولم يبق لهم من ذكر . و إذا ذكرهم أحد فإنّه يذكرهم للّعنة فقط .


لقد أراد المجرمون القضاء على سيدنا الحسين ، ولكن الله أراد له الخلود في الدنيا والآخرة ؛ وأصبح نصيب أعدائه اللعنة في الدنيا . . . والنار في الآخرة .

وأصبحت كربلاء رمزاً للثورة والحرّية وانتصار الدم على السيف .

من كلماته المضيئة :

لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما .



الناس عبيد الدنيا والدين لعِق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معايشهم ، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلّ الديّانون .


هوية الإمام :

الاسم : الحسين .

اللقب : سيد الشهداء .

الكنية : أبو عبد الله .

اسم الأب : علي ( عليه السلام ) .

اسم الأم : فاطمة ( عليها السلام ) .

اسم الجد : محمد ( صلى الله عليه وآله ) .

تاريخ الولادة : 3 شعبان سنة 4 هجرية .

مدة الإمامة : عشرة أعوام .

العمر : 57 سنة .

تاريخ شهادته : 10 محرم سنة 61 هجرية .

محل الدفن : كربلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه الامام الحسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى:  

Powered by ahlamontada
Copyright ©2010 - 2011
بدعم من
منتديات messi
جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات الجماهير